أطل عبر “الزرقاء” متحدثاً عن إنجازات الأزرق في الموسم
الأزرق كسر عقدة مستعصية وأرسى ثقافة جديدة
سالم إضافة حقيقية ورفاق الغربال استفادوا من مشاركة تاريخية بالدوري الموريتاني
الديربي كان مباراة مصيرية وينبغي الاستفادة من سلبيات الموسم الماضي
حوار: سفيان عمر
محلل “الزرقاء” واحد الكوادر الوطنية الشابة والواعدة في عالم التدريب الكوتش حاتم الظبيان تحدث في هذه المساحة عن الاشراقات الفنية التي صاحبت موسم الأزرق الذي بدأ بالمشاركة في بطولة شرق ووسط أفريقيا “سيكافا” مروراً بعديد التحديات حيث سلط “الظبيان” الضوء حول موسم الفريق الأفريقي بجانب التتويج بلقب الدوري الموريتاني مروراً ببطولة الدوري الممتاز “النخبة” والعقبات التي اعترضت الفريق حيث تغلب عليها الفريق الأزرق ليجمع الثنائية المحلية إلى جانب درع الدوري الموريتاني التاريخي مما أسفر عن موسم مميز للهلال الذي يتطلع لموسم أميز ومواصلة العمل الجاد بقيادة إدارة النادي التي نالت الإشادة من الجميع قبل الظبيان نفسه فدعونا نتابع ماذا قال حاتم عبر صحيفتكم في عددها الصادر اليوم :
الإعداد المثالي بالمشاركة في سيكافا
استهلّ حديثه قائلاً :-
سيكافا كانت تجربه إعدادية متميزه استطاع اللاعبون من خلالها اكتساب روح التنافس و الاحتكاك لاسيما ان أندية شرق و وسط أفريقيا اصبحت متطورة في المواسم الأخيرة و استفاد من الجهاز الفني منها في اكتشاف مستويات اللاعبين الفريدة و الجماعيه
اجتياز الأدوار التمهيدية من دوري الأبطال وتصاعد الأداء
ويضيف قائلاً :-
بفضل التجربة المميزة في بطولة سيكافا استطاع الهلال الظهور في الدور التمهيدي بشكل ممتاز و استطاع التغلب على الجميع و تصاعد مستواه في المجموعات و ظهر بشكل جيد
التأهل متصدراََ لمجموعة تضم أندية متقاربة في الأداء
وقال الكوتش حاتم الضبياني :-
تأهل الهلال متصدراً علي حساب أندية لها وزنها في البطولة علي قرار يانج و المولدية و تبي مازمبي و استطاع كسر عقده أرض الخصم التي كنت عصية عليه لدورات كثيرة مما زرع في دواخل اللاعبين روح التحدي و الثقة في انتزاع النقاط من أرض الخصم
صدارة الدوري الموريتاني والفوز بدرعه
واضاف :- صدارة الدوري الموريتاني صدارة تاريخية و الدوري فيه تنافس حميم أفاد كل اللاعبين الوطنين و المحترفين فائدة كبيرة و خلق للهلال فريق متماسك لو وجد قليل من الفطنة الفنية لكان في نهائي دوري أبطال افريقيا واثنى الصبيان على اللاعب احمد سالم الذي وصفه بالاضافه الجيدة
خوض بطولة النخبة في ظروف صعبة بقائمة محدودة
ويمضي حاتم الظبيان بقوله : – كما اسلفنا و عددنا فؤاد الدوري الموريتاني أيضاً كان له فضل في ظهور الهلال بشكل ممتاز في دوري النخبة بالكادر الوطني رغم التوقف الطويل و فقدان نصف التشكيل الأساسي و أيضاً كان للمشاركة فؤائد سوف يجنيها الهلال في المواعيد القادمة نذكر منها علي سبيل المثال لا الحصر الجمهور الذي يعتبر دافع كبير و الذي بث في اللاعبين الحماس وذكرهم بأنهم ينتمون لنادي كبير و عظيم و روح تحدي كبيرة مع الند المريخ و فرص كبيرة للشباب محمد مدني و محمد كنن و ياسر عوض و مازن كل هؤلاء لم يجدو فرص كبيرة لكن بفضل النخبة قدموا انفسهم بقوة
انتزاع البطولة من الغريم التقليدي بعد دخول المباراة بفرصة واحدة
ويواصل قائلاً :-
مباراة القمة الأخيرة كانت مباراة حياة او موت للاعبين لأنها مع المريخ و عبور من نفق ضيق و كتابه تاريخ كانوا يعلمون ان اي تراخي يعني كارثه حقيقه في تاريخ الهلال الذي يعد و جه ثابت في دوري الأبطال لكل هذا قاتلوا و نالوا فوز تأريخي لم يحدث في تاريخ في مباريات القمة قريباً و انتزاعو لقب بطولة غالية علي جمهور الهلال
حصد لقب الكأس بجانب الدوري رغم خوضها في ظرف إستثنائي
قال الكوتش الضبياني : نعم الظروف كانت إستثنائية و معقدة و انسحاب المريخ افسد علي الشارع الرياضي السوداني طعم بطولة تحمل إسم السودان الهلال جمع بين البطولتين و حصد الكأس الثاني توالياً و الدوري الرابع توالياً و جمع في رصيده ثلاثة بطولات كأسين و درع تفوق الفوز بدوري النخبة والذي يعد نجاحاً كبير يحسب للإدارة و اللاعبين و الجهاز الفني
الأخطاء التي يجب الاستفادة منها والنجاحات التي يجب البناء عليها مستقبلاً
وعدد الكوتش السلبيات بقوله :-
من الأخطاء الكبيرة التي صاحب الموسم المميز للهلال و كانت سبباً في عدم الوصول للنهائي البطولة الأفريقية ترك الحبل علي القارب للمدير الفني و السماح له بتسريح اللاعبين لفترات طويله وفقدان عناصر عرفت بتميزها في الانسجام و التأقلم وعدم و جود بديل حقيقي في الرواق الأيسر و حراسة المرمى و وسط الدفاع و مهاجم 9 .
في الختام ماذا انت قائل لجمهور
دعم المجلس الشاب الذي يعمل بروح عالية و ونتطلع المواكبة و لا نستطيع أن نحصي الإشراقات الكبيرة في ظل الظروف المعروفة التي تمر بها البلاد و هم قادرون علي تسير
دولاب النادي و نقل النادي الي مصاف الأندية الكبيرة في القارة و تسويق اللاعبين علي مستوي أوروبا و اكتشاف المواهب في أفريقيا
